التوثيق المرئي في العمل الإغاثي
تترك الصور والمقاطع المصوَّرة أثرًا كبيرًا على المشاهد، وهذا ما لا يختلف فيه أحد؛ فبعض الصور لا تزال محفورة في ذاكرة الكثيرين، بعد أن أخذت بعدًا إعلاميًّا واسعًا؛ مثل صورة الأأطفال في أحد مجاعات أفريقيا، والطيور الجوارح تنتظر موتهم لتنقض عليهم وتأكلهم، أو صورة المهاجرين الروهنجيا في القوارب والخوف يملأ عيونهم، أو صورة الطفل السوري اللاجئ المتوفى على أحد شواطئ أوروبا، وقد كان لهذه الصور صدًى واسعٌ، ولو لم تُلتقَط لما حصل التفاعل الإنساني مع تلك الأحداث بنفس الدرجة؛ ومن هنا نُدرك أن للصورة المرئية مكانة مهمة في العمل الإغاثي.
13/06/2023
11
0