البوسنة والهرسك من الدول ذات الخصوصية الكبيرة، لما مرَّ بها في تاريخها القديم والحديث من أحداث جسام، منذ دخول الإسلام إلى إقليمها وحتى يومنا هذا، حيث تركت تلك الأحداث آثارًا عميقة في البنية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للبلاد. ورغم تحسن الظروف بعد انتهاء الحرب الأهلية عام 1995 م، تلك الحرب التي وقع المسلمون خلالها ضحية لمجازر جماعية ارتكبت بهدف إبادتهم وإنهاء وجودهم في البوسنة،